</TD></TR></TABLE>مشوار قد يبدو قصيراً ، لكنه عامر بالانجازات، فعندما يحصل فنان لازال في عمر الشباب على وسام ملكي رفيع المستوى، فهي بالتأكيد شهادة لا تقبل الجدال تؤكد تفوقه وتميزه وقبل كل ذلك، إخلاصه، فالإخلاص للاغنية الأردنية والتراثية تحديداً، كان هو السبيل الذي سار عليه عمر العبداللات منذ انطلق صوته قبل سنوات ليست بالبعيدة حتى قلده العاهل الهاشمي الملك عبد الله الثاني قبل أيام وسام الحسين من الدرجة الثانية تقديراً لإسهاماته المميزة في دعم الفن الأردني </TD></TR> <tr><td style="PADDING-RIGHT: 15px; PADDING-LEFT: 15px; PADDING-BOTTOM: 15px; PADDING-TOP: 15px" align=middle> <table class=news_commetns_center cellSpacing=0 cellPadding=0 width="1%" align=center border=0><tr><td align=middle>
</TD></TR></TABLE> من البداية لم يهتم العبداللات بما يسمى "صناعة النجوم"، لم يشغل باله كثيراً بالأغلفة والبوسترات والكليبات اللافتة للنظر، صحيح أن كل هذه الأشياء مهمة الان في زمن الفضائيات، لكنه كان يدرك أن "الصدق" والإخلاص للحن الشرقي الأصيل هو الأهم، لهذا لم يكن اهتمامه بالأغنية الوطنية والأناشيد الحماسية إلا إنعكاسا لدور يؤمن به من البداية، وكانت صراحته الشديدة حتى فيما يخص تعاقداته الفنية خير دليل على ايمانه بأن للفن دور وهدف بدون مواربة أو مؤمرات، لهذا اعلن من جانبه سبب انفصاله عن روتانا، وانتقد الاوبريتات الوطنية التي لا تهدف لخلق اغنية تعيش، وإنما لملئ ساعات الارسال، بينما التزم الصمت "المهذب" عندما قيل له أن هناك من يعترض على لقب "مطرب الأردن الاول" مؤكداً بهدوء أن اللقب يأتي من الجمهور لا يفرضه النجم، حتى أننا استقبلنا في آرام منذ أيام بتعليق يشيد بعمرالعبداللات وصل من معجب يعيش في سيناء ويدعوه لزيارتها، ثم جاء وسام الحسين من الملك عبدالله ليرد على الذين شككوا في مكانة العبداللات على الساحة الغنائية الأردنية .تكريم للفن الأردني وحسب جريدة الراي فأن العبداللات أعرب عن سعادته وفرحه الغامرين شعوره بالتكريم الذي اغدقه الملك وقال أن هذا التكريم كان له وقع كبير في نفسي وشعرت بالبهجة لانه من لدن سيدنا، ولانه ايضا يحمل اسم الحسين. واشار العبداللات ان هذا التكريم، هو تكريم للفن والفنان الاردني، ويضع على عاتقه مسؤولية جديدة لمراكمة الإنجاز والحفاظ على الموروث وتطويره بما يتناسب والهوية الأردنية. وأضاف العبداللات أنني وبكل فخر اهدي هذا التكريم الكبير لكل الفنانين الأردنيين روادا وشبابا خاصة وان هذا التكريم يحمل فكرة أخرى تتمثل في الاهتمام في المنجز الفني والإبداعي الشبابي وان الإبداع غير مقرون بالعمر ولا مربوط به.مستدركا شعرت بالنشوة لأنني اصغر المكرمين وخاصة عندما ربت صاحب الجلالة على ظهري بيده الحانية قائلا البركة في الشباب.قائلا: سأحمل هذا الوسام مشعلا ينير دربي لأراكم الإبداع واسيج بأغنياتي حب الوطن وقائده، فانا اغني للوطن بحب مطلق، وهو يستحق الكثير الكثير ولانزال عاجزين عن رد جميله.واضاف ورغم أنني لست بشاعر لكنني أقول ما ينطق به لسان قلبي المفعم بالحب لهذه العائلة وهذه الشجرة الوارفة الظلال، فعندما نرى القائد يضع يده على حاجاتنا وأفكارنا ويبحث عما يسعدنا، نسعد جميعا وترقص له القلوب طربا وشعرا حتى لو لم نكن شعراء. وعن اللون الأردني يقول العبداللات: هذا لوني وثوب أهلي ولن انزعه رغم الصعوبات والضغوطات والإغراءات وضغط شركات الإنتاج لتغيير هذا اللون الأردني ليتماشى مع الأسواق العربية، ورغم معرفتي أنني ساتاخر في إيصال ما أريده ويسبقني إليه كثير من النجوم إلا أنني لم أتنازل عن هويتي وعن هدفي الأسمى وهو ترويج الأغنية الأردنية الأصيلة التي ظلمت ولا تزال وخاصة من أهلها فالأردني عندما يخرج خارج الأردن يغني بلون آخر لا يمت للأردن بصلة. جمهور خاص </TD></TR> <tr><td style="PADDING-RIGHT: 15px; PADDING-LEFT: 15px; PADDING-BOTTOM: 15px; PADDING-TOP: 15px" align=middle> <table class=news_commetns_center cellSpacing=0 cellPadding=0 width="1%" align=center border=0><tr><td align=middle>
</TD></TR></TABLE> وعن الأغنية الأردنية وموقعها في الوطن العربي تحدث الفنان العبداللات: ان للأغنية الأردنية جمهورها الخاص فيها ففي مهرجان قرطاج الذي شارك فيه العبداللات وغيره من المهرجانات العربية والتي توازي في شهرتها مهرجان جرش كانت الأغنية الأردنية حاضرة على الدوام وفي الدول الأوروبية وأميركا حيث ظهر لي من خلال جولاتي الفنية ان الأغنية الأردنية واللون الأردني يحترم في كل دول العالم دونما استثناء، وأنا شخصيا أركز في كل حفلاتي على اللباس الأردني الذي يمثل الهوية الأردنية، وهذا بحمد الله أثمر فيما نراه اليوم من تكريم للأغنية الأردنية وهويتها ولباسها حيث كرم فنان أردني لم يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمره. وعن الالحان التي وضعها العبداللات، قال: انه لحـن للعديد من الفنانين العرب على رأسهم عبدالله الرويشد، وعلي عبد الستار، واصالة نصري، وذكرى، وغادة رجب، وأسماء المنور، وعبدالله بالخير، ومحمد الحلو، ومي كساب، وحسين الجسمي. كما لحن لعدد من الفنانين الأردنيين وعلى رأسهم متعب الصقار، وأمل شبلي، ونهاوند، وسميرة العسلي، وغادة عباسي، وديانا كرزون، ومحمود الخياط، وسعد ابو تايه. مشيرا الى الجانب العربي، حيث يقول: بدأت في الحلم العربي ثم غنيت لفلسطين من كلماتي والحاني قدس الأقداس وللعراق غنيت مع كاظم الساهربغداد لاتتالمي وغنيت للبنان من كلماتي والحاني عاش لبنان وغنيت للكويت وقضاياه. وفي الجانب الإنساني غنيت اوبريت صوت السلام مع عدد من الفنانين العرب على رأسهم فنان العرب محمد عبده. كما قدمت اوبريت عمان في القلوب الذي حاولت ان اجمع فيه معظم فنانين الوطن العربي من ملحنين ومطربين وإعلاميين وكان هدية مني لجلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده.وعن الشعراء العرب الذين تعامل معهم العبداللات يقول: لقد تعاملت مع العديد من الشعراء العرب والأردنيين ومن العرب الأمير الشاعر خالد الفيصل حيث أعطاني مجموعة من قصائده غنيت منها غرتني الأيام وسأقوم بتلحين قصيدة أخرى في ألبومي القادم،وغنيت للشاعر الأمير نهيان بن زايد والأمير مشعل بن محمد والشاعر الكويتي طلال السعيد وغيرهم ، وأنني لا أنكر دور الشعراء الأردنيين منهم ماجد الزريقات وحبيب الزيودي وياسين اللوزي وعبد الفتاح حياصات وهنالك العديد مما لا تسعفني الذاكرة بتذكر أسمائهم. </TD></TR> <tr><td style="PADDING-RIGHT: 15px; PADDING-LEFT: 15px; PADDING-BOTTOM: 15px; PADDING-TOP: 15px" align=middle> <table class=news_commetns_left cellSpacing=0 cellPadding=0 width="1%" align=left border=0><tr><td align=middle>
</TD></TR></TABLE> وعن بدايات عمر العبداللات ذكر الفنان انه تاثر بالبيئة الأردنية التي عاشها ولا يزال لا يقبل الانفكاك منها لأنها بالنسبة له تمثل الهوية الأردنية، الماضي والحاضر، والمستقبل، والتي يمكن ان نجدد عليها وبما لا يؤثر على هويتها واردنيتها. ولا أنسى الفضل الأول وحاضنة النجاح معان الحبيبة وفرقتها الأصيلة والتي وفرت لي المكان والجو المريح للإبداع فمنها تعلمت القبض على جمر الهوية فلها الامتنان، ولا تزال علاقتي فيها حميمة وهنالك نشاطات مشتركة معها. ثم فرقة السلط الأردنية العريقة وفرقة الطفيلة وفرقة الرمثا والفرقة الهاشمية وغيرها والتي كان لها دور حقيقي في وجود عمر العبداللات. وعن مشاريع العبداللات القادمة ذكر انه سـيسافر إلى القاهرة لتسجيل مجموعة من ألاغاني العاطفية التي تحمل الطابع الأردني ومجموعة من ألاغاني الأردنية التي تعتز بالأردن وقائده إضافة الى إحياء مجموعة من الحفلات بالقاهرة وبيروت ودبي وتونس. وسيصدر قريبا أغنية تتعلق بالانتخابات النيابية تدعو الشباب الي المشاركة الفاعلة فيها وبأسلوب فني حيث التقطنا الفكرة والتوجيه من صاحب الجلالة الذي كان ولا يزال باستمرار ينادي بدور الشباب حيث ستمثل من خلال جولة في معظم الجامعات الأردنية لاستقطاب الشباب وتشجيعهم لانتخاب الأفضل بعيدا عن المجاملات والمحسوبية بتبرع كامل مني وسيتم إنتاج الأغنية بحيث تتماهى مع الحدث وهي تحت عنوان فرسان التغيير من كلمات الشاعر الأردني ماجد زريقات والحاني وتوزيع د. ايمن عبدالله وهو عمل يتغنى بالأردن بلدا وحضارة وتاريخا. وعن تجربة مهرجان جرش قال العبداللات لقد حققت نجاحا كبيرا ويمكن ان يكون من اكثر النجاحات التي تحققت لي في مهرجان جرش رغم أنها المشاركة الخامسة ورغم نضوب المدرجات من الجماهير حتى عند الفنانين العرب الكبار الا انه يوم حفلتي غص المدرج بالحضور وكانت حفلة أردنية بتميز، اما مهرجان جرش فهو مهرجان عريق ولكن للأسف في الفترة الأخيرة تراجع الدعم الكافي للمهرجان حيث ظهرت العديد من المشاكل الإدارية التي أثرت على المستوى الفني للمهرجان ارام </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
2007-12-08, 6:38 pm
